کد مطلب:350912 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:238

ذو العلم الحضوری أسلم عن الانخداع
إذا لم تكن الضمائر متجلیة للإمام، ولا الدفائن منكشفة له، جاز

أن لا یعرف المؤمن من المنافق والسلیم من السقیم. حینما یتساوی الجمیع فی المظاهر الجمیلة، ویتنافسون فی الأعمال الجلیلة. وما الذی - عند ذلك - یحجز عن انخداعه بذلك الجمال البارز، فیمنعه عن الوقوع فی الأخطار وإیقاع سواه فی المهالك. كل ذلك ركونا إلی تلك الصور الجمیلة واعتمادا علی ذلك الحسن الفاتن. وأما إذا كان علمه حضوریا فلا تخفی علیه دخائل الصدور وخبایا الزوایا فكیف یغتر بالجمال الظاهر، أو یفتتن بالبیان الساحر؟ فصاحب العلم الحاضر أسلم عن الانخداع وأبعد عن الافتتان.